غزة / الدائرة الإعلامية بالاتحاد

أكد أسامة فلفل رئيس اتحاد الإعلام الرياضي حرص الاتحاد على تحقيق الوحدة الإعلامية الجامعة على مستوى الوطن والشتات وتأصيل القيم النبيلة والثوابت الوطنية الاصيلة.

 وأشار إلى أن اتحاد الإعلام الرياضي يسعى ويعمل بخطوات حثيثة على لم الشمل وتعزيز وتمتين الوحدة وبناء منظومة إعلامية رياضية عصرية تواكب حالة التطور والرقي التي يشهدها العالم من حولنا.

وأوضح فلفل، أن الخطوات العملية المدروسة هي طريق النجاح، والتعاون المثمر والبناء هو شراع سفينة الإعلام الرياضي الفلسطيني، وأضاف أن طبيعة عمل مجلس إدارة الاتحاد في ظل المرحلة الراهنة تحمل في طياتها أهمية كبيرة من أجل الرقي وتحقيق النهضة الإعلامية للوطن المأسور وللمحافظة على المكانة الحضارية والتاريخية بين الأمم والشعوب، وحتى يظل الإعلام الرياضي الفلسطيني مهاب الأركان على المستوى الدولي والإقليمي.

وأثنى فلفل على التفاعلات والمبادرات الإعلامية من الإعلاميين الرياضيين التي عكست روح المسؤولية والتفاعل الإيجابي الذي حتما سوف يحقق المنافع ويدرأ المفاسد ويسهم في وقف حالة الجمود بالساحة الإعلامية الرياضية والوقوف أمام المسؤوليات الجسام اتجاه التحديات التي تعترض سبل النهوض بمنظومة الإعلام الرياضي الفلسطيني.

وأشادبمجلس إدارة الاتحاد على مستوى الوطن والشتات على التواصل والتعاون الدائم والحرص على إزكاء روح المسؤولية الوطنية والالتزام بوحدة الكلمة والاصطفاف في خندق الدفاع عن الوطن والمنظومة الإعلامية الرياضية والتحديات التي تواجها، وأضاف إن استشعارنا بالمسؤولية وحفاظا على الإرث الحضاري نتعامل مع كافة مكونات الاعلام الرياضي بشفافية مطلقة لا يكتنفها غموض لتحقيق التطلعات والطموحات، ونسعى بكل الوسائل والسبل على انصهار إبداعات الإعلاميين في بوتقة التجليات لتحقيق الحلم في بناء منظومة إعلامية عصرية قادرة على بلوغ الأهداف والتحليق في فضاء الإنجازات.

 وقال إن المهمة حساسة ودقيقيه وتتطلب فهما وطنيا ورياضيا وإعلاميا زكيا للتعامل مع الحالة التي تعيشها الساحة الفلسطينية.

وأضاف، نحن نؤمن أن الثبات على المبادئ والتمسك بالثوابت الوطنية هي طريق النجاح والوحدة.

واختتم حديثه قائلاً: نحن بمجلس إدارة الاتحاد الفلسطيني للإعلام الرياضي نراهن على القاعدة العريضة لمنظومة الإعلام الرياضي الذين نجحوا مع الرياضيين في تحقيق ما فشل به الساسة من تحقيقيه في دهاليز المفاوضات من عبور المرحلة بقوة الإرادة والعزيمة الصادقة والالتزام تجاه ثوبتنا الوطنية والتعاطي مع الواقع بروح المسؤولية والالتزام الوطني والمهني.