الرياضية أون لاين : أشرف محمد 

مع بدء العد التنازلي على انطلاق كأس آسيا المقبلة في الإمارات، فلا حديث الآن داخل الوسط الرياضي الفلسطيني، سوى عما ما يمكن أن يقدمه الفدائي في ظهوره القاري الثاني.

يأتي ذلك في ظل وقوعه في مجموعة يراها البعض صعبة وقوية، وهي المجموعة الثانية، برفقة منتخبات أستراليا وسوريا والأردن.

ظهور أول

كان الظهور الأول لمنتخب فلسطين، خلال البطولة التي أقيمت في أستراليا 2015، هدفه الرئيسي رفع علم البلاد، في أول ظهور رسمي للفدائي في نهائيات كأس آسيا.

ولعل القرعة أيضا لم تخدم منتخب فلسطين، لأنها أوقعته في مواجهة صعبة بوجود منتخبات اليابان والعراق والأردن، إذ خسر جميع لقاءاته، واكتفى بإحراز أول أهدافه الرسمية بالبطولة، عبر اللاعب جاكا حبيشة، وكان أمام النشامي، وهو يتواجد حاليا مع الفدائي في معسكر الدوحة.

تأهل مختلف

بالنسبة للظهور الثاني للفدائي، فهو يختلف جملةً وتفصيلاً عن ظهوره الأول، والذي جاء من بوابة بطولة كأس التحدي، التي أحرز لقبها المنتخب الفلسطيني عام 2015.

وفي الملحق الآسيوي، لعب منتخب فلسطين مع عُمان وجزر المالديف وبوتان، وفي التصفيات حقق نتائج لافتة، بـ5 انتصارات متتالية، مقابل خسارة وحيدة، أمام عُمان، في الجولة الأخيرة، والتي لم تؤثر على تأهلهما.

آمال كبيرة

أمام ما قدمه الفدائي في مشوار التصفيات الطويل، وبكثير من اللقاءات الرسمية والودية التحضيرية، وآخرها لقاء الصين الودي، في بكين، والتعادل 1-1، فإن الآمال معقودة على نجوم منتخب فلسطين، لتحقيق ظهور مختلف، رغم قوة المجموعة، في ظل وجود منتخبات لها تجارب سابقة.

كما أن قائمة الفدائي، تضم لاعبين أصحاب تجارب ونجوم حاليين في أنديتهم، خاصة المحترفين، وتحديدا الرباعي الهجومي الضارب، "محمود وادي، مهاجم المصري البورسعيدي، ياسر إسلامي المحترف في تشيلي، تامر صيام مهاجم حسنية أغادير وصالح شحادة المحترف بالدوري السويدي"، بجانب خالد سالم هداف دوري المحترفين الفلسطيني بالضفة الغربية.