غزة/حسام الغرباوي:

النجاح لا يأتي إلا من خلال بناء استراتيجية لتكون منهج ومسار للعمل, وهذا ما يسعى إليه الاتحاد الفلسطيني لرفع الأثقال برئاسة الدكتور خالد الوادية الذي نال الثقة لقيادة دفة الاتحاد برفقة زملائه في مجلس إدارة الاتحاد, وللبناء على ما سبق فإن د. الوادية استعرض بشكل واضح عن مرتكزات ورؤية الاتحاد ومرتكزاته ورؤيته في المرحلة المقبلة.

وبدأ د. "الوادية" حديثه مقدماً الشكر إلى اللواء جبريل الرجوب رئيس اللجنة الأولمبية الفلسطينية على الثقة الكبيرة التي منحها له ولزملائه مجلس إدارة الاتحاد, مشيراً أن هذه الثقة ستضاعف من مسئولياتهم لكي يقدموا كل ما باستطاعتهم لخدمة الوطن والرياضة الفلسطينية.

وأكد د. "الوادية" أن أهم مرتكزات الاتحاد في المرحلة المقبلة تتلخص في التالي "ترتيب البيت الداخلي للاتحاد من خلال استقطاب جميع كوادر اللعبة للعمل ضمن اللجان المختصة, وسيعمل الاتحاد على توفير ركائز الدعم المالي من خلال خلق شراكات ورعايات فاعلة مع القطاع الخاص, وكذلك بناء قدرات العاملين في المنظومة من خلال دورات تدريبية مختصة وورش عمل خارجية بالإضافة الى عقد معسكرات على مستويات جيدة للأبطال.

وتابع د. "الوادية" أن الاتحاد سيضع اجندة واضحة لأهم البطولات المحلية والإقليمية والدولية سيكون انطلاقة للتحضير للاستحقاقات وفقاً للجدول الزمني, , كما أن الاتحاد سوف يسعي الى توعية الفئات المستهدفة من خلال بناء علاقات استراتيجية مع المجتمع الرياضي والصحفي في فلسطين.

وبين د. "الوادية أن الاتحاد يسعى أيضاً إلى بناء شراكات مع الاتحادات العربية والإقليمية والدولية من أجل تبادل الخبرات, كما ان أهم توجهات الاتحاد اللعب النظيف ومحاربة المنشطات المحظورة من خلال لجان طبية وفنية تراقب وتفحص اللاعبين بشكل دوري لتحقيق ما يسمي FairPlay.

وأضاف د. "الوادية" أن الاتحاد سيعمل على نشر اللعبة في جميع أنحاء محافظات الوطن من خلال التنسيق مع الجهات متعددة كالتعليم والنوادي كرؤية ثاقبة من خلال خطة واضحة مبنية على قاعدة رصينة من أبطال اللعبة ليحققوا مراكز متقدمة لفلسطين في كافة المحافل العربية والاقليمية والدولية باستخدام الممارسات الصحيحة والسليمة في النهوض بمنظومة رفع الاثقال.

وختم د. "الوادية" حديثة أن مجلس إدارة الاتحاد سيبذل كل ما بوسعة من أجل زرع قصص نجاح تعلق على اعناق ابطالنا بصعودهم على منصات التتويج ورفعهم لعلم فلسطين في كل المحافل ليبقى عالياً خفاقاً.