غزة- اللجنة الإعلامية للمهرجان

بحضور كوكبة كبيرة من أعلام وقيادات الحركة الرياضية ورموز ومرجعيات العمل الوطني والرياضي وشخصيات وازنة يتقدمهم الرياضي المخضرم معمر بسيسو ، وليد أيوب،إبراهيم أبو سليم، درويش الحولي ، ، فتحي أبو العلا  ، جودات جودة ، عبد الله الكرنز ، سليم زيارة ، إسماعيل المصري، وعبد السلام هنية رئيس مؤسسة أمواج وعضو المجلس الأعلى للشباب والرياضة ، أسامة فلفل مسؤول ملف التكريم ، وإسلام صقر ، معين حسونة ، ماهر حميد.

بدأ الاجتماع بكلمة لعبد السلام هنية مرحبا بالحضور وتحدث بإسهاب عن مشاعل ورموز الحركة الرياضية وأصحاب الانجازات التاريخية الذين رفعوا من شأن الرياضة الفلسطينية ونجحوا رغم المعيقات والتحديات في دوران عجلتها ، وأكد أن رابطة الأندية الرياضية سجلت في سفر التاريخ الرياضي الفلسطيني صفحات مضيئة فكان واجبا علينا اليوم أن نكرم الرابطة وكوادرها وقياداتها ورموزها، وأشار إلى هناك مبدعين وأصحاب انجازات وطنية تاريخية سنكرمهم لأنهم يستحقون التكريم والوفاء لهم ولعطائهم الكبير.

وأوضح أن هذا الاجتماع له قيمته العالية كونه يضم نخبة من الرجال الذين عايشوا الرابطة وأداروا دفتها بمسؤولية وطنية ورياضية، ويضيف حرصنا أن نعمل بمساقات علمية ومهنية عالية ليكون التكريم وفق الأصول والمحددات وليكون لبنة أساسية يبنى عليها في مواصلة مشروع التكريم، وأشار هنية إلى أن مبدأ الشفافية والتجرد سبيلنا في خطواتنا وغايتنا لتحقيق أهدافنا في الوفاء إلى أهل الوفاء.

من جانبه أكد الحضور جميعهم على أن التكريم لفتة إنسانية طيبة تعكس هوية المجتمع اتجاه المبدعين وأصحاب الانجازات الوطنية، وأضافوا أن هذه الظاهرة تستحق الاهتمام والدعم.

وقد تخلل الاجتماع سرد لكوادر وقيادات العمل الذين انخرطوا في حمل المسؤولية في محطة صعبة ومعقدة، فشمل السرد " الهيئة التأسيسية، ومجالس الإدارات المتعاقبة للرابطة حتى قدوم السلطة، والكوادر الذين عملوا باللجان الرياضية المختلفة ولجنة الحكام ، وأبرز المكاسب والانجازات التي حققتها الرابطة خلال فترة عملها.

وعطر الاجتماع الذكريات الجميلة لهذه الكوكبة التي استرسلت في الحديث وتفاعلت على إيقاع الإصرار في تجسيد العيد الوطني للرياضة الفلسطينية وتكريم الأبطال وتعزيز ثقافة التفاخر بالإبداعات والانجازات التي تطوق عنق الوطن.

وبعد تفاعل وحب صادق وعطاء تتدفق من بين ثناياه جداول للمرور إلى قلب الحقيقية والتاريخ وتدون أسماء من وقفوا في وجه التيار وصمدوا وصنعوا وكتبوا بانتمائهم حروف التاريخ المعطر والمشبع بالانجازات دونت قوائم المكرمين ممن عملوا وركبوا سفينة رابطة الأندية الرياضية وأوصلوها إلى مرفأ السلامة.

على الجانب الآخر تحدث هنية أمام الحضور عن القطاعات الرياضية الأخرى التي سيتم تكريمها في الاحتفال بالعيد الوطني للرياضة الفلسطينية ، وهم الأبطال الذين حققوا الميداليات الذهبية في الدورات العربية والآسيوية بعد نكبة العام 1948م، وأول امرأة فلسطينية مثلت فلسطين ورفعت العلم الفلسطيني في دورة سيدني 2000م،بالإضافة إلى أصحاب الانجازات الرياضية في الدورات الاولمبية، وأبطال الكرة الشاطئية أصحاب الميداليات البرونزية على المستوى الآسيوي.، وشهيد الحركة الرياضية البطل محمد المشرف أحد أبطال الملاكمة الذي سقط شهيدا وهو يتسلق سارية العلم في أبو خضرة لرفع العلم الفلسطيني بعد جلاء قوات الاحتلال الصهيوني عن قطاع غزة عام 1956م.

وأشار هنية إلى أن الاحتفال بالعيد الوطني للرياضة الفلسطيني هذا العام هو نتاج عمل دءوب ومتابعة لأدق الأحداث ورصد المبدعين وأصحاب الانجازات وذكر أن أسامة فلفل صاحب طرح المشروع وفكرة التكريم ، هذا وحدد الشريحة المكرمة ومن خلال التنسيق والتعاون مع مؤسسة أمواج الرياضية ومرجعيات الرياضة الفلسطينية.

وكشف النقاب عن أن هناك وفي المستقبل تم الاتفاق على تدشين سلسلة كبيرة من الأنشطة والفعاليات الرياضية والمجتمعية وعبر عن تقديره لكل الحضور ولكل تحمل مشاق التنقل والسفر لحضور الاجتماع وإنجاحه.